وضمن المجموعة الأولى أيضاً، يبدأ المنتخب القطري مشواره عندما يستضيف منتخب أوزباكستان في مواجهة صعبة وقوية يسعى فيها إلى تحقيق فوزه الأول.
تأهلت قطر بقيادة المدرب الأوروغوياني خورخي فوساتي إلى الدور النهائي بعد أن اجتازت مجموعة الموت، بحلولها ثانية بفارق الأهداف خلف أستراليا، إثر فوزها على العراق بطل آسيا بهدف لسيد بشير في الجولة السادسة والأخيرة، في حين كان تأهل أوزبكستان سهلاً، حيث خاضت في الدور الثالث اختبارين جديين فقط ضد السعودية، ففازت في الأول (3-صفر) على أرضها وسقطت في الثاني (صفر-4) في الرياض.
ورغم صعوبة وقوة المواجهة مع أوزبكستان، فإن النجاح الذي حققه المنتخب القطري "العنابي" في المرحلة السابقة من التصفيات وتأهله مع المنتخب الأسترالي إلى الدور النهائي يدفعه إلى مواصلة النجاح وإكمال المشوار، لتحقيق حلمه بالوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، كما أن المستويات التي قدمها في المباريات الودية الأخيرة جعلت اللاعبين في حالة معنوية مرتفعة قبل لقاء المنتخب الأوزبكي.
خاض المنتخب القطري ثلاث مباريات ودية، ففاز على طاجيكستان (5-صفر) وكوريا الشمالية (2-1)، وخسر أمام السعودية (1-2)، اضافة الى عدد من التجارب المحلية التي سعى من خلالها فوساتي إلى تجهيز جميع اللاعبين المنضمين للقائمة خشية الغيابات والإصابات التي ستحرمه من أربعة لاعبين، هم مسعد الحمد ويوسف أحمد بعد تعرضهما للإصابة في المباراة الودية مع كوريا الشمالية، ووسام رزق وحسين ياسر لإيقافهما مباراة واحدة إثر نيل كل منهما البطاقة الصفراء الثانية في مباراة العراق في الجولة الأخيرة من الدور الثالث.
وبخلاف هذا الرباعي، يعتمد فوساتي على عدد من اللاعبين في مقدمتهم سيباستيان سوريا هداف المنتخب وماركوني أميرال وعبد الله كوني في الدفاع وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم ومجدي صديق وفابيو في الوسط.
وأكد فوساتي على صعوبة المواجهة مع المنتخب الأوزبكي بقوله: "سنواجه فريقاً متطوراً قدم مستويات جيدة في المرحلة السابقة من التصفيات"، لكنه أكد أيضاً على قوة فريقه وقال إن ما شاهده من استعدادات لاعبيه تجعله واثقاً في قدرتهم على تخطي المباراة، مشيراً إلى أن أوزبكستان والبحرين ستجدان في المنتخب القطري منافساً صعباً وقوياً.
والمواجهة هي السادسة التي تجمع المنتخبين، والثالثة في تصفيات كأس العالم، حيث التقيا في تصفيات عام 2002 وفازت حينها أوزبكستان في طشقند (2-1) ثم تعادلا في الدوحة (2-2) ضمن المجموعة الثانية التي تأهلت عنها الصين.
وحقق المنتخب القطري فوزاً وحيداً على نظيره الأوزبكي في تصفيات كأس آسيا 2007 حين تغلب عليه في الدوحة (2-1)، ورد عليه الأخير في لقاء العودة في طشقند (2-صفر).
وتعادل المنتخبان في كأس آسيا 2000 في بيروت (1-1)، كما التقيا على الصعيد الأولمبي في الدور الأول لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة أواخر عام 2006 وفاز حينها المنتخب الأوزبكي (1-صفر).