أكد محمد ربيع قائد المنتخب العماني لكرة القدم والمحترف بصفوف نادي السد القطري مساء أمس الأربعاء أنه لم يخضع للتحقيق من قبل الاتحاد العماني لغيابه عن معسكر المنتخب الذي أقيم في أسبانيا استعدادا للنسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس الخليج المقرر إقامتها العام المقبل في سلطنة عمان.
وأكد ربيع أن الاتحاد العماني لم يستدعه للتحقيق كما ذكرت الصحف العمانية كما أنه ذهب لعمان وعاد مرة أخرى لقطر دون أن يلتقي بأي عضو من الاتحاد العماني وأنه ذهب في زيارة خاطفة لبلاده للعلاج من مرض غامض يعاني منه.
وكان الاتحاد العماني عقد عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية لاتخاذ القرار المناسب بشأن عدم تجاوب محمد ربيع وخليفة عايل ، المحترفين بنادي السد ، مع طلب الاتحاد بالانضمام إلى المعسكر التدريبي للمنتخب في أسبانيا.
وقال قائد المنتخب العماني ، مشيرا إلى المرض الغامض الذي يعاني منه ، :"تحدث الكثيرون عن أن السبب في غيابي عن معسكر المنتخب هو مرض أحد أفراد أسرتي وهذا ليس صحيحا كما تناقلته الجماهير العمانية ، لأن المرض أصابني خلال الفترة الأخيرة وهو ما أبوح به وأنشره للمرة الأولى بعد تزايد الحديث عن قضية غيابي عن المنتخب لدرجة أنها وصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عندما قام الاتحاد العماني بشكوى السد".
وأضاف ربيع :"الاتحاد العماني يعلم الأشياء التي تصيبني في الوقت الراهن ومع ذلك لم يحاولوا التدخل للعلاج من أشياء خاصة بالسحر وحدثت لي بفعل فاعل وهي المشكلة التي تؤرقني بشكل كبير في الوقت الراهن".
وتابع :" ذهبت لعمان في هذه الزيارة السريعة للعلاج لدى أحد الأشخاص بالقرآن وهي مرحلة لابد أن أخوضها طالما أن هذا المرض ليس مرضا عضويا حيث أجريت قبل العلاج بالقرآن عدة فحوصات طبية متنوعة جاءت كلها سليمة ، ومع ذلك فأنا أشعر فعلا بالمرض وعندما بدأت في العلاج من خلال جلسات القرآن بدأت في التحسن النسبي".
وأضاف ربيع :"الأشياء التي أعاني منها في الوقت الراهن أبعدت الكثيرين عن منتخبات بلادهم وما أقوم به حاليا من علاج بالقرآن هو الحل الأمثل في مثل هذه الأمور وليس صحيحا أنني أرفض الانضمام لمنتخب بلادي حيث إنني قائد المنتخب وحملت هذه الشارة في خمس بطولات خليجية سابقة والبطولة القادمة في عمان والتي تحمل رقم 19 ستكون المرة السادسة لي وبالتالي فأنا عنصر مهم في قيادة منتخب بلادي".
وأشار إلى أنه "عندما قام الاتحاد العماني بمخاطبة الاتحاد القطري بشأن انضمامي للمعسكر فإنه من الطبيعي أن أحصل على إذن وتصريح من الفريق الذي ألعب له وهو السد وعندما طلبت من إدارة الكرة بالسد أن تسمح لي بالانضمام للمنتخب رفضت ذلك ، وفي مثل هذه الأمور لابد أن ألتزم برغبة النادي الذي ألعب له.. وليس حقيقيا أنني أرفض الانضمام لمعسكر المنتخب لأسباب شخصية لأنني لا أتهرب من مسئوليتي كقائد للمنتخب".